بسم الله
اقوال فى : القرءان و أهل البيت
قال الإمام علي (عليه السلام):
"إن
الله تبارك وتعالى طهرنا وعصمنا، وجعلنا شهداء على خلقه وحجته في أرضه،
وجعلنا مع القرآن، وجعل القرآن معنا لا نفارقه ولا يفارقنا."7
وقال (عليه السلام):
"نحن أهل البيت لا يقاس بنا أحد، فينا نزل القرآن وفينا معدن الرسالة."8
وقال علي بن الحسين (عليه السلام):
"مثلنا في كتاب الله كمثل مشكاة، فنحن المشكاة والمشكاة الكوة، فيها مصباح
والمصباح في زجاجة، والزجاجة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، كأنه كوكب
دري، يوقد من شجرة مباركة،" قال علي (عليه السلام): "زيتونة لا شرقية ولا
غربية، يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار، نور على نور القرآن، يهدي الله
لنوره من يشاء، يهدي لولايتنا من أحب."9
وعن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى:
((فَاسْأَلُواْ أَهْل الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُون))10
قال: "الذكر: القرآن، ونحن أهله."11
وعنه (عليه السلام):
"نزل القرآن على أربعة أرباع، ربع فينا، وربع في عدونا، وربع في فرائض وأحكام، وربع سنن وأمثال، ولنا كرائم القرآن."12
وعنه (عليه السلام):
"قال
رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنا أول وافد على العزيز الجبار يوم
القيامة وكتابه وأهل بيتي ثم أمتي، ثم أسألهم ما فعلتم بكتاب الله و أهل
بيتي."13
وعنه (عليه السلام)
في قوله عز وجل(سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلانِ))14
قال: "الثقلان نحن والقرآن."15
وعنه (عليه السلام):
"إن الله جعل ولايتنا أهل البيت قطب القرآن."16
وعنه (عليه السلام):
"يا مفضل، لو تدبر القرآن شيعتنا لما شكوا في فضلنا."17
وعنه (عليه السلام):
"إن
الله جعل ولايتنا أهل البيت قطب القرآن وقطب جميع الكتب، عليها يستدير
محكم القرآن، وبها يوهب الكتب، ويستبين الإيمان، وقد أمر رسول الله (صلى
الله عليه وآله وسلم) أن يقتدى بالقرآن وآل محمد (صلى الله عليه وآله
وسلم)، حيث قال في آخر الخطبة خطبها: إني تارك فيكم الثقلين، الثقل الأكبر
والثقل الأصغر، فأما الأكبر فكتاب ربي، واما الأصغر فعترتي أهل بيتي،
فاحفظوني فيهما، فلن تضلوا ما تمسكتم بهما."
في حالة نسخ أي صفحة من صفحات هذا الموقع الرجاء ذكر المصدر على النحو التالي .. >>>
نقلا عن منتديات جند@الله لعلوم القرآن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]